الأحد 26 نوفمبر 2023 | 10:10 م

كاشفة عن المساعدات المصرية لغزة.. هبة السويدي: الشعب المصري أبهرني كبير وصغير عايز يساعد

شارك الان

منذ اللحظة الأولى وقفت مصر جمبًا إلى جمب مع الشعب الفلسطيني الشقيق في محنته العصيبة، ومع استمرار هجمات العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن، حرصت مصر حكومةً وشعبًا ومؤسسات المجتمع المدني على تقديم العون والمساعدة للشعب الفلسطيني، من مساعدات إنسانية "غذائية وطبية"، وفي هذا السياق تواصل موقع "مصر الآن" مع الدكتورة هبة السويدي/ رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر لعلاج ضحايا إصابات الحروق، التي أوضحت لنا نوعية المساعدات المرسلة للشعب الفلسطيني، حيث قالت: " في أول الحرب تواصلت شخصيًا مع الأطباء داخل غزة ومع الهلال الأحمر الفلسطيني وعرفنا احتياجاتهم، واتطلب مننا قائمة بالأجهزة الطبية اللازمة، حيث تم إرسال خيم و"مشمع" علشان يقدروا يغطوا الخيم دي ويقدروا يعيشوا جواها، وتم إرسال بطاطين ولبن أطفال وحفاضات وفوط صحية وملابس وطعام".

وتابعت: "لكن التركيز الأكبر كان على مستلزمات الأطفال، والمياه طبعًا كانت مطلوبة بكثرة، لكن الأساس بالنسبالنا كان المستلزمات الطبية والأدوية، والمتعب كان إن إزاي أقدر أوفر كم الأدوية والمستلزمات دي، كانت مرهقة جدًا".

وعن حجم المساعدات التى وصلت داخل غزة، قالت د. هبة أنه مع تزامن آخر قوافل خرجت لمعبر رفح، تم إدخالها بنجاح ونحن نبذل قصارى جهدنا للوصول لأشخاص بالداخل، حيث أوضحت أن أغلب المساعدات تتجه إلى الجنوب، وعلى الجانب الآخر الذي تم توصيله إلى الشمال حتى الآن قليل جدًا، ولا نعلم ماذا سيحدث.

وقالت نصًا: "الهلال الأحمر الفلسطيني هو اللي بيستلم مننا الحاجة والاحتلال بعدها لازم يشيك عليها ويشوفها، واللي داخل لغزة غير كافي ولازلنا محتاجين أكثر".

وصرحت السويدي قائلة: "بصراحة كالعادة اللي شوفته من المصريين  بيبهرني على كل المستويات والأعمار، كله بيساعد ويتطوع ومن قلبة".

وتابعت: "الأولاد الصغيرين ٦ و ٧ سنين بيجولي يقولولي ممكن تقوليلنا نيجي نتطوع معاكم في تجهيز القوافل إزاي، حتى حالاتنا الناجين من الحروق بييجوا يساعدوا، فعلًا صدق سيدنا النبي الخير في أمتي ليوم القيامة.. ( إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا، فذلك الجند خير أجناد الأرض )".